فاجأت البلوجر المصرية المعروفة ماريان عريان جمهورها بإعلان غير متوقع قلب موازين المحتوى الرقمي على منصات التواصل الاجتماعي، حيث كشفت عن انتقالها من عالم التدوين إلى مجال ريادة الأعمال، وذلك من خلال إطلاق مشروعها الجديد لتنظيم بازارات شبابية تهدف إلى دعم المبدعين ورواد الأعمال المحليين.
وقد عُرفت ماريان خلال السنوات الماضية بمحتواها الجذاب في مجالات الجمال والموضة ونمط الحياة، وتمكنت من بناء مجتمع رقمي واسع من المتابعين الذين وجدوا في نصائحها ومشاركاتها مصدرًا للإلهام والثقة. وسرعان ما أصبحت واحدة من أبرز الشخصيات المؤثرة في المجال الرقمي المصري والعربي.
ومع التفاعل الكبير الذي تحظى به، التقطت ماريان نبض جمهورها الذي أبدى اهتمامًا واضحًا بالفعاليات التي تدعم المشاريع الناشئة، لتقرر خوض هذه المغامرة الجديدة من بوابة تنظيم البازارات، واضعة خبرتها وشغفها في خدمة مجتمع رواد الأعمال.
أعلنت ماريان عن سلسلة من الفعاليات المميزة التي تهدف إلى جمع العلامات التجارية المحلية تحت سقف واحد، خاصة تلك المتخصصة في الأزياء، الإكسسوارات، التجميل، والهدايا المنزلية. وتهدف هذه المبادرة إلى منح أصحاب المشروعات فرصة للتواصل المباشر مع الجمهور وعرض منتجاتهم في أجواء تفاعلية.
استندت ماريان في مشروعها إلى فهم عميق للجمهور، حيث صممت فعاليات ذات طابع مبتكر تمزج بين التسوق والترفيه، وتشمل عروضًا فنية، مناطق تصوير، وورش عمل تعليمية. وقد استطاعت منذ انطلاق أولى الفعاليات أن تجذب أعدادًا كبيرة من الزوار، مؤكدة نجاح رؤيتها في خلق تجارب حية نابضة.
وأوضحت ماريان أنها ترى في هذه الفعاليات أكثر من مجرد أسواق مؤقتة، بل تعتبرها مساحات لبناء العلاقات وتوسيع نطاق المشاريع الصغيرة، كما تسهم في تمكين المرأة والشباب وتعزيز الإنتاج المحلي، مما ينعكس بشكل مباشر على النمو الاقتصادي المجتمعي.
وقد لاقى إعلانها صدى واسعًا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تفاعل آلاف المتابعين مع الخبر بإيجابية كبيرة، وأشادوا بروح المبادرة التي تتمتع بها، مؤكدين ثقتهم في قدرتها على تحقيق النجاح في المجال الجديد كما فعلت في عالم التدوين.
بهذه الخطوة، تُثبت ماريان عريان أنها شخصية متعددة المواهب لا تتوقف عند حد معين، بل تسعى دائمًا للابتكار والتأثير الإيجابي. ومن خلال دعمها للمشروعات الناشئة، تفتح الباب أمام قصص نجاح جديدة وتلهم الشباب لتحقيق أحلامهم وتحويل أفكارهم إلى مشاريع ملموسة وناجحة.