الدكتور أحمد جاد: قامة قانونية وواجهة مشرفة في العمل المجتمعي والتطوير العقاري

 


في عالم تتسارع فيه التحديات، وتتشابك فيه المسؤوليات، تظل بعض الأسماء علامات بارزة تُثبت أن النجاح لا يكتمل إلا إذا اقترن بالعطاء. ومن هذه الأسماء، يبرز الدكتور أحمد جاد محمود بهوق، المعروف بين محبيه ومجتمعه بـ"أحمد جاد"، ابن قرية برخيل التابعة لمركز البلينا بمحافظة سوهاج، من مواليد 15 يناير 1964، والذي استطاع أن يجمع بين العلم الرفيع، والخبرة القانونية، والعمل المجتمعي، والاستثمار العمراني.


بدأ الدكتور أحمد جاد مشواره العلمي بالحصول على ليسانس الشريعة والقانون من جامعة الأزهر بأسيوط عام 1990 بتقدير جيد جداً، ثم واصل تفوقه الأكاديمي بحصوله على الماجستير والدكتوراه المهنية من الأكاديمية الأمريكية للدراسات المتخصصة، إضافة إلى دبلومتين في علم السياسة ولغة السياسة.


امتدت مسيرته المهنية إلى الخارج، حيث عمل مستشارًا ومحاضرًا في معهد الدراسات القانونية والقضائية بدولة الكويت من عام 1992 وحتى 2005. وهو الآن محامٍ بالنقض والإدارية العليا، وصاحب الشركة الدولية للمحاماة والاستشارات القانونية بمدينة 6 أكتوبر. كما شارك في تأسيس وشراكات مع مكاتب قانونية مرموقة في دول الخليج مثل الكويت، الإمارات، السعودية، والبحرين.


الخبرة في مجال التطوير العقاري


منذ عام 2008، اتجه الدكتور أحمد جاد إلى مجال التطوير العقاري والتنمية العمرانية، من خلال شراكته في شركة لاميزون للتطوير العقاري، وشركة عقاركو مصر، حيث ساهم في تأسيس وتنفيذ مشروعات سكنية واستثمارية متميزة. وتمتاز رؤيته العمرانية بالجمع بين الذوق المعماري الراقي والاحتياجات الحقيقية للمجتمع المصري، ما جعله من رجال الأعمال القلائل الذين يوازنون بين الربح والمسؤولية المجتمعية في آن واحد.



المسار السياسي والمجتمعي


لم تقتصر إسهامات الدكتور أحمد جاد على الجوانب القانونية والعقارية فقط، بل كان له دور بارز في الحياة السياسية والمجتمعية، حيث شغل منصب نائب رئيس حزب مصر المستقبل للشؤون السياسية والقانونية سابقًا، وهو عضو حالي في حزب الجبهة الوطنية، ويُعد سياسيًا بارزًا ومساهمًا مجتمعيًا فاعلًا، حريصًا على المشاركة في جميع المناسبات الاجتماعية على مستوى محافظات الصعيد والجيزة، ما أكسبه احترام وتقدير مختلف الفئات المجتمعية.


ورغم انشغاله في الأعمال القانونية والعقارية، لم يتوقف عطاؤه المجتمعي، فقد ساهم ماليًا وعينيًا في دعم جمعية الرسالة لأكثر من 20 عامًا، وجمعية ستر وكفاية، والمنتدى الاستراتيجي. وتكريمًا لمسقط رأسه، قام ببناء مجمع إسلامي متكامل على نفقته الخاصة في قرية برخيل بتكلفة بلغت 5 ملايين جنيه.


كما قدم محاضرات وندوات في موضوعات شائكة تمس حياة المواطنين، مثل المشكلات الأسرية، المخدرات، حرب أكتوبر، العولمة، الاقتصاد والأعمال، وكان له دور فعّال في حل النزاعات والثأر في محافظات الصعيد، مؤديًا واجبه نحو مجتمعه بكل إخلاص.



اليوم، يُعد الدكتور أحمد جاد نموذجًا فريدًا يجمع بين النجاح المهني، والالتزام الأخلاقي، والرؤية العمرانية، والرسالة الإنسانية. ويتمتع بالسمعة الطيبة والسيرة الحسنة بين جميع أطياف الشعب المصري والعربي، وهو بحق، رجل قانون وتطوير ومجتمع، ومصدر فخر لكل مصري يعرف قيمة التوازن بين العمل والإنسانية.

أحدث أقدم